يتكئ قلبي على روحي متعبا
قد شاخ فيه عمر النبض ،،
قلبي ينبض نبضة واحدة
في اليوم و يتوقف ،،
و روحي تقف مذهولة
أمام القدر ،،
بين قلبي و روحي
تنمو فصول الألم ،،
فمرة روحي تصرخ
بوجهه ليتوقف عن
الضجيج ،،
لترحل عنه بسكون
و مرة قلبي ينزف
جرحا لا يلتئم ،،
فيصيبه هذيان الوهن
بين قلبي و روحي
جسد اعتراه السقم ،،
و فكر هجره النوم
حين احتلته مراسيم
الدوار،،
حين نبض قلبي نبضته
الوحيدة ،،