ذكراه فجرٌ قادمٌ متبسمُ
ولكل جرح في الكرامة بلسمُ
أَسَدٌ له وثباتُه وثباتُه
حاشاه أن يخشى الثعالب ضيغمُ
ونضاله العاتي نشيد صلاتنا
إن قال بارودُ الأُباة تقدموا
مازال صوتًا كالرصاص مدويًا
وفصاحةُ النيران لا تتلعثمُ
هو من كعيدنة التي كم قدمت
بطلاً لأصنام الطغاة يُحطّمُ
في مثل هذا اليوم غادر .. يا تُرى؟!
مَنْ ذا يُذكّرنا بهِ.. مَنْ يعلمُ؟