الثمالة…
كما هو متعارف عليها…
تعريف بسيط لفقدان الذات…
لارصفة الضياع..
للانتماء الوهمي لتخبطات الذاكرة و الكثير من الرماد المتراكم في اقبية سراب سميناه عنوة وطننا….
الوطن …
كلمة لا تحتمل الكثير من التأويلات و التعاريف رغم اتساعها…
الوطن يا صديقي….
بعيداً عن الترهات المحشوة في تلافيف دماغنا…
هو الصفاء الداخلي…
هو المصالحة التي تقيمها نفسك مع نفسك بعيدا عن كل احداثيات الزمكان…
و الذاكرة المتجددة مع كل قميص يخلعه هيكل الروح….
اما عن الثمالة من جديد يا صديق…
هي ان تتغلب على تاريخ الوقت ب الغد…
و ترسم خطاً بيانياً كلما ارتفع سهمه او هبط قليلاًً اصاب ميلاد فكرة…
الثمالة و الوطن يا صديقي…
قضية غير قابلة للتلحين و الغناء…
انما هي الاغنية الوحيدة التي ولدت من رحم نفسها…
هي المقامات و الاوتار و الشعر و القصائد…
قضيتنا يا صديق…
لا تقبل المساومة..