ملحمة ما زالت منتظرة – بقلم/ حسن هورو 🇳🇱🇸🇾

سأضف الى ما قاله
جبران خليل جبران لحبيبته :
سأعلي بذلك الحائط
كي لا يتسلقه الضوء
الا ظلكِ حين تمرين
من أمامه
وأنا ذا
سأعلي بكل تلك الأشياء
أمام من يعبرون
الا أمامكِ
سأدني بكل شيء
كي تعبر خطوكِ
بسلام
لأن الورد خلق
ليتلمسه
الأشد نعومةً
من الحرير ؟؟..
منذ آخر لقاء
لم أتوقع أية نهاية
لتكون خطيئة لبداية
أخرى
هكذا أخبرتني الانكسارات
قبل وداعها
وقبل أن تتوارى
خلف واجهة الرحيل
إذاً أنا اليوم
كائن آخر بكل تفاصيله
سأبدأ دخول الليل
من منتصف دروبه
كي أبلغ أزقته الخضراء
لأنه يظل كطفل سيكولوجي
لقلب النهارات
وقاموس لعتمتها المضيئة
وغابة مفتوحة
الى شاسعة التراب
لكنني في آخر المطاف
سأكون يافعته الباكرة
ليتراقص الجنون
مع أوراقه الصفراء
في وقفته الصوفية
وفي عمق تأججه
الخرافي
آنذٍ سأسمح للضوء
بالصعود
الى شعلته المظلمة
كي يتشابه بالعشب المتنامي
في وجنتيكِ
وفي ممرات جرحكِ
الضاحكة
بالبكاء
وستظلين كتلك القصيدة المبهمة
كلما قرأتكِ أكثر
أكتشفتُ ما بين سطورها
بأنكِ
الأجمل
وثمة من سيثير فضولي
لأخرج بضحكتي الخجولة
الى شرفة حافة
تستظل بفيء دفء
يرتجف من رعشة الانتظار
أو من انتظار
من خلف انتظار
كي تعبر قافلة ذاهبة
الى عودتها
من هناك الى هنا
والعكس الى جهة مجهولة
تختبئ بمحاذاة تيه
ضل طريقه الى……….
أو الى ذاك الانتظار
أو باحثة عن تلك الرعشة
الأكثر دفئاً
التي مازالت هناك
منتظرة
اليها
عبوركِ ؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟.

حسن هورو
🇳🇱🇸🇾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.