ذاكَ الموغلُ في الليلِ .. تيه
الذي خانتهُ يداهُ حينَ وداعْ
في شرفةِ الأفـقِ المجنـون
يساورني طيفهُ
كهالةِ النور … يُعانقني
انــا ..
على مشاجبِ الروح
أنثرهُ ذكرى .. تقبعُ بي
وتصهلُ الريح فوقَ المدياتْ
قبلةٌ على أكف الصمتْ
تشعلُ نيرانَ الهشيمْ ..
عشقاً .. حنيناً .. ولهـا
أنـــا
أمتدادُ السيلِ والطوفانْ
عهودُ الدهرِ أن لا ينتهي
وينتهي … دون ان ننتهي
من عشقنااا !!
أنــا
أرجوحةُ الفجرْ
أبديةُ الندى والترابْ
قنديلٌ يتوظأ وهج نوركْ
بوصلة .. مساراتها .. أنت
أنــــا !!!!