ماذا تبقى، أحجل في أفق مختنق، يعانق حدود السراب في سرداب مفقود؛ انثر بقايا الحبر المهيض على أسطر صماء، عقلي بين رفف الصمت يتخبط والأوهام يعتقل ماتبقى من حروفي تلك، تتسول الحقيقة تقدم صكوكَ الخلاص من مزق لواء إنسانيتي وسلب مدينتي السلام، وابكي الورد بمزهريتي.
جسدي أشلاء ونفسي هشيم، بين أعجاز خاوية ارتدي مِعطف الليل لأواري سوءة غدٍ يرفل بعجزه يخشى وحشة الزمن إذا بعثر الريح عند الشفق، يتخبط يصرخ في وجه المجهول يتنهد صقيعًا من فراغ العدم؛ أحاول عبثًا لملمة نفسي المهترئة؛ اتوسل القدر، انثر أيادي القصيد بين قوسي والسطور.
دمع يتمخض انكسار بقاء من فراغ عند بقعة سوداء يتلقى صفعة هزيمة حمقاء بحرب متقلبة الطقوس؛ تلسعني رعشة البرد والبكاء ماذا عن غربة تقذفني خلف أمواج عتية، وأضالع الشوق نزف رحلة بعيدة المدى تساقط على حدود جسد تردى الفقد وهزيمة وحشية.
صه .. لا تعبر بوابة عصية، غيمة مقيمة عند مُنحدر العجزْ وعجوز تتوكأ وأحلام منفية، لا تقل اقرأ أفكارك تلك سجينة أدراج مُهمشة لذاكرة مهشمة لا عودة للأيام الشهية، فقط أوقات مُنتهية الصلاحية آمال مُعلبة، تدور في بقعة ضوء مبتورة خفية عند فوضى غريزة بألوان باهتة تسربت من صورة موحشة لأنثى عزفتها قياثير مقصية الأقنعة والأحزان. والدمع في باحات تسمو، ورداء الكبرياء وحسام يهزم أعناق تكابر من خلف أستار الخديعة، تلوي أذرع الحقيقة كيف تزرع الود في أودية الشكاية والعتب عند أوراق مظلوم والخلفية ظلم على طاولة النفاق نحيب عناق وصرخات خرساء .
داليا السبع