في لحظة لم تخْلُ من صورة الكون في سيره اللانهائي ، تلك الجُثّة المُترهلة التي تمشي بأزياءٍ صفراءَ مزركشة ، كشبحٍ لا يعرف كيف يموت .. ؟
على الرصيف المُنهك ..
رجل بلا ظل
و ..
– الحياة –
تنزلق خلال أصابعه دون أن يعلم شيئاً عن معناها وهدفها ..
ينتابه شعور لا يعرف كنهه ، ومدى العلاقة بين الذاكرة والنفس ..
شعور التائه في سردٍ ذاتي ، ليبرز سؤال الهوية المُلح ..
ماذا لو لم تكن لي هوية .. ؟
اعتقادي بأنّه ينبغي أن أكون لا منتمياً .. !؟