نسبية عينيك.. بقلم الحارث الباكير

نِسبيةُ عَينيكِ
كالأرقامِ اللانهائية بعد الفواصلِ العشرية وقف الزمان بنظرةٍ منكِ بانَ الجوىٰ فاحَ العبير .. و بثوانٍ معدودةٍ منحتني الأبديّة
تعالي إليَّ لنصنعَ مستقبلاً مشتركاً، فشوقي لكِ أثقلُ من (لاشَّيء) محمود درويش و نَقلبُ الطاولة على حاضرٍ مفرّق للدروب فَطريقي يصدمُ طريقكِ كموجٍ علىٰ شاطئٍ صخريٍ في ليلةٍ شتوية، تعالي إليَّ لنصنعَ مستقبلاً مشتركاً في أمسيةٍ تطلُ علىٰ غاباتِ صنوبرٍ يسودها هدوءُ نظرتكِ العابرة عندما وقعت على قلبي بكلِّ ما أُوتِيَت من طمأنينة … في زحام المدينة

الحارث الباكير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.