كل المبعوثين السابقين فشلوا في مهامهم لسبب واحد وبسيط
لأنهم لم يجلسوا او يتحاورا مع الدكتور سيف الإسلام
وبكل تجرد وبعيدا عن التهميش والتأجيل وسياسة الإقصاء
نحن الجموع نرفض اي جسم مواز لا ينطوي تحت خيارات وإختيارات الشعب الليبي المتمثلة في المؤتمرات الشعبية
البعيدة عن الإنتخابات والمسودات والمراجع والملحقات
في الدكتور سيف الإسلام كفاتح للخير بإسم الليبيين والليبيات
ولكن الأمة الموؤودة مازالت تكابر عن الحق المبين
فنحن أمة الخضر مازلنا نملك ناصية الإرادة الصلبة
ومازالت فينا قوية لتطال كل
تافه أجوف . وكل جبان خائر . وكل متعال تافه
يراهن على الإنتخابات والحكومات
وعلى كل المبعوثين والمبعوثات
فكل المبعوثين بداية من
عبد الإله الخطيب
الى طارق متري
إلى برنالدينو إليون
الى مارتن كوبلر
إلى غسان سلامة
إلى الحيزبون ستيفاني وليامز
إلى عبد الله باتيلي
لا يملكون من أمرهم شيئا سوى تنفيذ المخططات
من إعلام وغواية لمزيد من تدوير الأزمة ووصف المسكنات
فالأمم المتحدة فقدت مصداقيتها عندما أستبعدت الجلوس
مع الدكتور سيف الإسلام بما فيهم المبعوث عبد الله باتيلي وأصبحت بعيدة كل البعد عن قواميس النزاهة والشفافية والمساواة والضمانات وهي على هذه الوضعية لم تعد في وضع يسمح لها بالإشراف والمتابعة والتنسيق والمراقبة لأنها تحولت إلى أداة طيعة ومنحازة في يد عواصم الصقيع والضباب
التي شنت علينا عدوان فجر الأوديسا
فالنتيجة واحدة مهما إختلفت المسميات والمبعوثين والشعارات
فلابد لنا من وقفة جادة تجتاح كل الميادين و الساحات
وقفة جادة من جموع القبائل والمناطق والمؤتمرات والشعبيات تبايع الدكتور سيف الإسلام بعيدة عن مسميات الإنتخابات
والمبعوثين والمبعوثات من الأمم المتحدة ورموزها ورمزياتها وشعاراتها للمطالبة بالحق المشروع في من يقود الوطن
سنجرد السيوف لسيف الإسلام وعلى أشفارها نضع المصاحف حقنا للدماء فسيوفنا مع سيف الإسلام وقلوبنا مع الوطن
سيف الإسلام في أحدى غزواته ضد الناتو كسرت رباعيته
وشج رأسه وقطعت اصابعه فسبقته إلى الجنة الموعودة
وبالتالي سيف الإسلام لن يكون إلا سيف ليبيا الوطن
نحن صابرون ثابتون حامدون وندرك أننا إلى ربنا آيبون
فكثيرا ما تجنح الأمة عن طريقها الأمثل وكثيرا ما تصاب
بوعكات الضمور والسبات ويأخذ منها النعاس مأخذه
ولكن هذا لا يعني أن الأمة فقدت هويتها أو أنها سقطت
طريحة الخذلان والتقهقر الأبدي فهذه حقيقة ثابتة
لا جدال حولها ولا نقاش فيها وهي أن الجموع ومهما تكالبت
عليها المحن وأنزلتها الخطوب منازل الضعف فهي لا زالت تمتلك مقومات البقاء وقوة الإرادة وعزيمة الصمود وقهر الأعداء
على الليبيين ان يكونوا في مستوى الحدث وفي مستوى معطيات هذه المرحلة وان يعقدوا العزم على تجاوز الخلافات التي تؤجج حقد الأعداء وتمنحهم المزيد من الفرص للنيل
من الحقوق وطمس الهوية التاريخية ومن منطلق حرصنا التام وبالدرجة الأولى والذي لايقبل الشك على مكانة الدكتور سيف الإسلام وتأكيد قوته ومنعته للوطن والخروج به بقوة من منازل الضعف والهوان إلى مراتب الشموخ والإباء
وهذه هي
الحقيقة الأسمى
و الطريقة المثلى
والعملية الأنقى والأرقى
