طالب العاهل المغربي محمد السادس بأن “تسترجع إفريقيا حقوقها التاريخية والجغرافية”، معلنا أنه “تاريخ غني لشعوب إفريقيا، وحدتها قرون من المبادلات والوشائج المتنوعة”.
ففي رسالة رسمية إلى الدورة الثانية من “منتدى كروس مونتانا الدولي”، توقف الملك محمد السادس عند “معاناة إفريقيا لعشرات السنين من جراح تقسيم للعالم فرضه الاستعمار”، إضافة إلى معاناة القارة السمراء من “الآثار الجانبية لنزاعات إيديولوجية لا شأن لإفريقيا بها”.
ودعا الملك المغربي القارة السمراء إلى أن “تؤكد حضورها” أمام المنتظم الدولي كـ”شريك أساسي في التعاون الدولي”، بعيدا عن استمرارها كـ”هدف لرهانات الأطراف الأخرى”.