تتعشقُ روحي سحرَ الماءْ
وتصعّدُ من كفيَّ دعاءَ الحبِّ لألف سماءْ
وتجرّدُ فِيَّ الأملَ الزاحفَ
أغنيةً في ثوب نداءْ
ليصوغَ الحبُ ترانيمي
ويعيدَ البردُ مراسيمي
ويروّجَ لي ما شاءَ الوردُ تعاليمي
ويزيدُ بهاءْ
والنسمةُ تُغرقُ أطيافي
وتعمّمُ حباً أوصافي
في كل جليدٍ يعكسُ أصواتَ الأنواءِ
وشدةَ ألوانِ الضوضاءْ
ومن الإنسانِ الساكنِ في أعماقِ سكوني
يبدأ ميلادٌ محفوفٌ بالإشراقِ الصاعدِ
كشعاعٍ يرقصُ مرتعشاً
فوق الأنصالِ الشفافةِ
وبياضُ الثلج الميّتِ يعصفُ محفوفاً بالأضواءْ
والحبُ سلاحٌ أحملهُ
دفءٌ ودواءْ
ليدفـّقَ نبضي في شريان ِ الصخرِ دماءْ
#صادق_حمزة_منذر