مثل آخر الخريف
أقف بساق قلبي الوحيدة
على حواف الرجوع
وأندب يانعات الفصول
أسيل مهترءا
من زقاق القلب
ل نهارات تطل على
عطش المصير
نهارات كنت فيها
مضارعا عشب القلب أخضر
لم يقرأه الذبول . . .
عكسيا يجر لي كأس دافئ
غيمة…
… غيمة
…… غيمة
إحداهن
صبيا وحدائق العمر
حلم وقمر
أرى ما لا يرى
وإحداهن
ناعمات المطر والعطر
بللن القلب
والقلب الآن يباس. . .
إحداهن
آهات ونيف
وقصص مخبوءة
في ردهات العمر…
سيدتي . .
هذا ما لم أكتبه لك بعد
مثلي الآن فعلاً
كمثل منجل
شاهد على مذبحة السنابل
أكل الماء رأسه
حتى انبرى
والمقبض بيد الصانع
فلا حول له
إذ ما هوى. . .