في المساءِ المبكِّرِ يأتي السنونو
ويأفُلُ عن طنجةَ النورسُ …
الليلُ يهبطُ شيئاً فشيئاً ، هُنا
( هكذا يلعبُ الطيرُ )
يأتي السنونو
كما أنتِ ، يخطِفُ بين المباتي وتاريخِها
يتخاطَفُ حتى يمسّ الزجاجَ
ويخطِفُ
يخطفُني …
قد تقولين : لا شأنَ لي بالذي أنتَ مُضنىً بهِ …
أنا لا شأنَ لي بالسنونو
ولا بالنوارسِ ؛
أنا لا شأنَ لي بكَ ، حتى …
أقِمْ حيثُ أنتَ
أقِمْ حيثُ شئتَ
أقِمْ حيثُ تأتي النوارسُ
أو حيثُ يأتي السنونو …
أنا لا شأنَ لي
……………..
……………..
……………..
حسناً
غيرَ أني أُحبُّكِ !