تتوكأ أشواقى القابعة فى القلب على الجمر
وبعض الحنين
ومن شرفات البوح
تلقى الحرف الهائم فى بحر يجوب
فيه الصمت
ما بين أمسياتك والماضى
وما هز القلب من جرح قديم
لكنك ألان
تطوف بين أركان الوهم فلا صوت
ألا لطرق الاحزان فى الليل
الطويل
وبين عينيك
تتأول الرؤيا فتطفو ألامنيات ويسطع
نجم كان بالامس يستجير
فيبحر بنا الليل بين تراتيل
العشق
تهمس بأن اليوم
قد طاف الحنين هنا
ليطفئ الجمر
ويبوح بأن للحب أسرار قد تطفو على سطح
الماء كلما شرب القلب
من فيض
الحنين .