بعد خلاف حاد بين الحكومة والرئاسي والأعلى للدولة استمر لشهور ، واستغلال المخابرات المصرية لهذا بالجلوس مع كل طرف منهم على حدى بزيارات لطرابلس واستقبالات في القاهرة وتسريبات عن دمج وتجميد وانقلابات
زار رئيس المخابرات التركي طرابلس ظهر الامس والتقى في البداية بالدبيبة في طريق السكة ثم انتقل للقاء المشري بالمهاري لينتقل بعدها للنوفليين للالتقاء بعبدالله اللافي ولينهي يومه بجمعهم على مأذبة عشاء بحي الأندلس في بيت الدبيبة وبحضور المحافظ وهو يتوسطهم والكل مبتسم وسعيد بعودة الحلف الطرابلسي ضد البرلمان وحفتر ومصر
تركيا مقبلة على انتخابات ولا تريد أي ضجة الآن لحين فوز اردوغان الذي يعاني شعبيا ،، ومصر تقترب من الإفلاس والانهيار اقتصاديا وبحاجة لأي دولار من ليبيا ،، وبين هذا وذاك سيبقى الوضع كما هو عليه الى حين سيطرة الاسلاميين على مصر لتعود برقة لحضن طرابلس ، أو سيطرة العسكر على تركيا وعودة طرابلس لحضن برقة .
