إذا إستمر الكابتن عبدالعزيز عبدالشافي حتى نهاية الموسم وهذا هو الأجدر والأصوب .. فسوف يبنى للأهلي ومن ثم (لمصر) فريقا يعيد أمجاد جيل جوزيه أبو تريكة الذهبي .. ورغم إمكانات ايفونا ،عمرو، الشيخ ، رمضان ، مؤمن ،السعيد ، هاني و حجازي ، فانهم مازالوا فى حاجة ضرورية إلى صقل وتطويع وتطوير مهاراتهم الفردية لتصبح جماعية صرفة بحسب رؤية الناقد الرياضى الصديق مجدي جادو. لأنهم ونعترف مازالوا يتنافسون في المهارة الفردية على حساب الأداء الجماعي وتناغمه السريع وصناعة الهجمة المرتدة الخاطفة فعندما تخلصوا من فرديتهم صنعوا (إثنتان) نموذج اضاع إيفونا واحدة بجوار القائم الأيمن وبعدها بقليل صنع صبحى هدف جمال بنسبة 95 % فى الهجمة المرتدة السريعة الثانية .. وقد رأينا بصمة الكابتن عبدالعزيز الزاهية فى أداء رمضان صبحي الجماعي الذى كانت نزعته فردية بل وإستعراضية وخاصة ” وقوفه الشهير على الكرة ” .. بصمة الوقور المهذب واضحة فنيا وأخلاقيا .. وقد أعطى لمتعب درسا لن ينساه .. انه عبدالعزيز عبدالشافي النجم الخلوق لاعبا ومدربا الذى يعشق نادية كما يعشق العمل بهدوء وينجز بلا إدعاء أو ضجيج .. أما تصريحاته فتدرس كحصص راقية فى مدرسة الروح الرياضية أحد أهم متطلبات من يعمل فى المجال الرياضي .. أما هواة الخروج عنها فلهم مكان آخر إلا أن تكون الساحة الرياضية !