عباس أبو شنب يكتب :كان زمان

كان زمان فى الخمسينات كان معانا المليارات كنا امالنا القومية العربية.
وفى الوحدة المصرية السورية اخذت الغالى والنفيث ثروة مصر كلها دفعت فى الوحدة كان الجنية المصرى اغلى من الجنية الذهب وكان اغلى من اى عملة وتركنا كل شئ من اجل الوحدة وراحتت ملايين فى اليمن وراحو شباب مصرى فى اليمن من اجل الوحدة العربية والاخوة العربية كل بيت مصرى طلع منه مجند وظابط فى اليمن انقذنا اليمن من الغرق ودفعنا دم قلوبنا فى اليمن كل دا علشان الوحدة العربية والحفاظ على الدول العربية وكل الاحداث دى حصلت فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر وفى الايام دى بردو عبدالناصر وقف بجوار الجزائر بكل قوة ورجولة وشجاعه علشان يسانده فى كل شئ ومصر تم تهديدها من فرنسا لدعمها الدائم للجزائر ودلوقت الجزائر بتقولنا ((هاتو برهانكم ان كنتم صادقين )) والفترة دى كان معانا مليارات لإعطاء كل الدول العربية المحتاجة دعم بكل شئ وفى ازمة الخليج بين الكويت والعراق تم حلها على ايد مصر وايد الرئيس عبدالناصر فى خلال 24 ساعة ولما طلبت الكويت الحماية البريطانية رفض عبد الناصر تدخل دوله غادره بين الدول العربية وتم حمايتها من مصر الى ان رفعت الكويت الحماية فى الثمانينات وفى نفس الفترة تم دعم مصر لفلسطين وحركة المقاومة الفلسطينية واخذ عبد الناصر ياسر عرفات لكل المؤتمرات ليتكلم عن ما يحدث فى فلسطين
وحل القضية الفلسطينية وفى نفس الفترة كان فى علاقات جيدة مع افريقيا وكان بيتم دعمها وتمويلها من قبل مصر وكان فى دول تطالب انه عبد الناصر يحررها من اى اعتداء وترويج الصناعات الافريقية من خلال مصر هذا الرجل كان زعيم امه وكانت مصر معتمده ذاتيا على الصناعات والتجارة داخل مصر وخارجها وكانت مصر بتوصل للإكتفاء الذاتى فى كل شئ بدوان استيراد شئ من الخارج وجاءت الخيانة العظمى من اوروبا وامريكا والاتحاد السوفيتى ضد مصر وجه اليوم اللى خلى المصريين كلهم غضبو وحصلت النكسة اللى اثرت على كل الشعب المصرى بس كان فى إراده وقوة وشجاعة من الشعب المصرى لدرجة انه بإقل الاسلحة كانو بيعملو عمليات ما لها اول من اخر فى حرب الاستنزاف وتدمير المدمرة ايلات على ايد الضفادع البشرية المصرية كما كان لهم السبق فى تدمير الحفار فى احد الدول الافريقية والقدر يلعب لعبته ويموت زعيم الامه وتذهب ثروات مصر فى الحروب علشان الدول الشقيقة ويمسك البلد اعظم رئيس مصرى وعربى وهو الرئيس محمد انور السادات وهو من استمر فى حرب الاستنزاف ولكن السادات كان داهية وقمة فى الذكاء وخاصة فى اللعب على الاعداء بعدم الحرب وهزيان مصر اقتصاديا ومشى الخبراء الروس من مصر وحصلت مظاهرات فى مصر وحلها بكل هدوء وذكاء وفطنة واستخدم المظاهرات دى اعلاميا ضده ليين للعدو حالة الفوضى فى البلاد وعدم استعداد مصر لأى حروب فى المنطقة وكانو المصريين بيتفرجو فى البرنامج العام لمسلسل لهانى شاكر وشويكار واخر يوم سمعنا المسلسل كان 9 رمضان وفى يوم 10 رمضان حصل اللى مكنش متوقع وحصلت الحرب اللى حصل فيها اكبر ملحمة تدرس الى الان فى المخابرات العسكرية العالمية وهدم خط برليف بفكرة عبقرية بدون اى خساير مادية وبأقل التكلفة وهى خراطيم المياه وحصل الانتصار بإذن الله وعرف الغرب عن بوجود الدول العربية وغلاء البترول وذهاب السادات للدول العربية لاخذ اموال بعد خسارات الحرب وطلب 5 مليار للوقوف من جديد وماطلو وتخلو عنه ورفضو مساعدته وذهب بذكاء وفطنة وعمل معاهدة سلام لحماية بلده من خسارة الحرب وعدم مساعدة الدول الشقيقة له وكانت من افضل الفرص لرجوع حق فلسطين وسوريا ولكن رفضو وتكبرو وضيعو الفرصة والى الان ضاعت حقوقهم وارضهم والفرصة لم تتعوض من بعد وزعلو العرب وقطعو علاقتهم بمصر الا بلدين سلطنة عمان والسودان وعملو العرب مؤتمر بغداد وحكمو على السادات بالاعدام وكان محمود رياض رئيس الجامعة العربية مصرى وقدم استقالته بعد حكمهم على اكبر رئيس دولة عربية واعظم رئيس دولة عربية بالاعدام ومن الرغم انه كان المؤتمر بالعراق كان الزعيم السادات بيساعد العراق فى حربها مع ايران ومتخلاش عنهم فى ازمتهم ونصح صدام حسين انه البدلة العسكرية دى ان لبستها مش هتقدر تقلعها ولما حب السادات ان يبسط الشعب المصرى عمل انفتاح وبعدها استشهد اكبر زعيم مصرى والخيبة الكبيرة انه العرب بجهلهم وغبائهم فرحو فيه من بعد ما ساعدهم وخطط لهم فرحو فيه بجهلهم وتم عودة العلاقات العربية مع مصر وبعد كام سنة تلغى الكويت الحماية المصرية وتقوم العراق باحتلال الكويت وفى دول عربية ايدت احتلال العراق ومصر طبعا رفضت اعتداء دولة عربية على اخرى وزعل المصريين على الكويت وخاصة بعد اغنية لعبدالله الرويشد ورجعت مصر مرة اخرى لتحرير الكويت من العراق برى وكان قائد الجيش اللواء بلال وتولى بعده صلاح حلبى وتم تحرير الكويت من العراق والان يقال لنا من الكويت ((ان كنتو نسيتو اللى جرى هاتو الدفاتر تنقرى)) وبعد كل هذة الاحداث من الطبيعى العملة المصرية تقل دا لو مال قارون كان خلص فى كل الحروب اللى دخلتها مصر من اجل العرب اولا ومن اجلها ثانية احنا للأسف بدينا العرب عن نفسنا والعرب ما بيفتكروش الجميل ولا يحفظوه وطبعا من بعد مصر مفيش دولة عربية دخلت تحارب عدو من اجل العروبة بلعكس كلها مناوشات للعرب ضد بعض

شاهد أيضاً

عباس أبو شنب يكتب :كأس العالم فى الدوحة

كاس العالم فى الدوحة شرف لكل عربى وافتخار لكل قطرى عمل خرافى وكل من اشترك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: