عندما إستشهدت زوجتي
حرقاً
وهي تعمل كـبالونةِ
طفل مدلل
رميت عليها حفنات الابّر
ولكنها
لم تتوقف !!
عندما كانت تتلظى على
نارٍ باردةٍ
كنت عطشاناً حد الأغماء
بعدها مددتُ لساني
لأرتشف
من ثوبها قطرة لـأندى
قليلا
قالت دعها !
فهذي حصة الأرض
علّ جسدي يخضوضر
ثانية
لكنها تكذب ..
وأنا لا زلت عندما أمشي
أو أهرول وحدي أبكي
جداً
ليصبح الطريق أخضراً ..
ولا زلت أدوس على طرف ظلّي كي لا يهرب !
ولا زالت تنهيدتي
تعمل كـمكابحٍ
لمنع حدوث البكاء
لا سامح الله