مايجري في فلسطين من عدوان همجي صهيوني مدعم من القوى الامبريالية وتضحيات متواصلة من الشعب الفلسطيني منذ قرن يتطلب المراجعه والخروج عن التفكير الذي فرضته مرحلة التخلف التجزئية والعدوان ولايجب ان نبقى مكتوفي اليدين امام مايجري في القدس وارض فلسطين
* لابد ان نعرف ان فلسطين تم التخطيط لاحتلالها مع الوطن العربي منذ عام 1907 وتم ذكرها لتكون مخصصة لكيان غريب تم تسميته بعد الحرب العالمية الاولى ( وطن قومي لليهود ) ليحول دون اعادة توحيد العرب
* بعد الحرب العالمية الثانية ورغم شعارات الحرية والديمقراطيه وقيام الامم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان فقد تم اغتصاب فلسطين طبقا لتلك المخططات الاستعمارية
* ردت الامه العربية بثورات وحركات تحرر للاسف من منطلق واقع التجزئية وعلى الرغم من قيام ثورة 23 يوليو وانجزت وحدة مصر وسوريا وقيام الثورة في فلسطين وعدد من الاقطار العربية فان التحالف الامبريالي الصهيوني رد بعنف كان اخطره عدوان 1967 ورغم حرب الاستنزاف وحرب رمضان فقد فرض على العرب كامديفيد بما سمي مرحلة السلام
* في هذه الاوضاع والمناخ صعد التحالف الامبريالي الصهيوني مخططاته وعدوانه من خلال مشروع الشرق الاوسط الجديد وغفل العرب عن تحقيق وحدتهم القومية
” انكار العرب وجودا ومشروعا وتسمية الوطن العربي ( الشرق الاوسط وشمال افريقيا )
” الاعتراف فقط بالطوائف والشعوبية تدور في فلك الكيان الذي اغتصب فلسطين
* ضمنت الخطة اخضاع الحكام واستدراج القوى التي يستقطبها الوصول للسلطة وخططت لنشر الفوضى والاحتراب بين العرب وهو مانفذ بما سمي بالربيع العربي وتم تدمير العراق وليبيا وسوريا واليمن
* بعد هذا هل يمكن لعاقل وطني وقومي ان يواصل المسيرة السابقه وان يقاوم من منطلق القطرية على ارضية التجزئية والامة والوطن محتل ومقسم وتعددت فيه الخنادق
* اذ نترحم على الشهداء ونحيي صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة فالدعوة له ولكل الامة العربية ان يبادروا لاستعادة المشروع القومي الوحدوي على المستوين الوطني والقومي حتى تتمكن الامة العربية من تحقيق النصر في معركة التحرير والوحدة وتستعيد دورها الحضاري الانساني فينشر العدل والسلام والامن في الوطن العربي والعالم
* الدعوه ملحة وانقاذية هلموا الى تاسيس الحركةالعربية الواحدة اداة وطريق المستقبل