تتنفس بعمق هادئ….قصيده للشاعره راما وهيب

تتنفس بعمق هادئ
كما الأشجار حين ألمسها
اختزالاً لأيام آتية

.

لا أعرف لم أحببت يديك أكثر
لكن مجرد التفكير بالاقتراب
يغسلني بشمس مالحة

.

حين تبتعد
أصبح وهماً مزدوجاً
لحقيقة تعصر نفسها في الحلم

.

في داخلي
تفاصيل كثيرة عن وجهك
تحاول الموسيقى أن تجمعها بشفتيها

.

الشعر الذي أرغب بكتابته
هو كمن ينظر إلى النجوم
ويكون واثقاً بأن قدميه على أرض أخرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.