على طريقة فيلم شمس الزناتي والمارشال برعي في حالة الخسارة يتم تشويه الوش ،ضربت رسائل واتس آب جديدة تدعو الصحفيين في المؤسسات القومية لإفطار جماعي يوم الثلاثاء القادم داخل مؤسساتهم وهو اليوم الذي يوافق احتفالية نقابة الصحفيين بالذكرى الثانية والثمانين لتأسيس نقابة الصحفيين وذلك لتشتيت وحدة الصحفيين التي التئمت في السابع عشر من شهر مارس الماضي بعد انتخاب الكاتب الصحفي خالد البلشي مرشحنا نقيبا للصحفيين وإسقاط مرشح الحكومة وقائمته عقابا لهم على ما فعلوه بالصحفيين خلال فترات خلت كانت أسوأ أياما مرت على نقابة الصحفيين قضى فيها على الأخضر واليابس…
طارت تلك الدعوات على جروبات الصحفيين في المؤسسات القومية وعلى التليفونات الخاصة وذلك من خلال رؤساء تحرير فشلة ساهم ضعفهم في مشهد إنجاح نقيب الصحفيين ومعه 4 أعضاء يعملون جميعهم لخدمة الجماعة الصحفية..
تلك الدعوات منهم ذرا للرماد عقب فشلهم الذريع في إنجاح القوائم ” الفوريجية” وتهدف إلى تقسيم الصحفيين مرة أخرى بعد جبهة تخريب المسار التي أعقبت إقتحام النقابة منذ أعوام ..
وتبقي …المكافأة التي ينتظرها هؤلاء الفشلة من خلال الإبقاء عليهم مرة أخرى داخل العزب الخاصة وعدم الإطاحه بهم عقب عيد الفطر مباشرة بعد أن فشلت خططهم كافة لإنجاح قائمة ليس لديها رصيد لدى الصحفيين ومرشح ساهم بخضوعه في إضعاف نقابة الصحفيين…
والآن اتضح وانكشف كل ما يفعله الواد الفاشل اللي واخد مفاتيح المكتب ومش عايز يشتغل مع المجلس الجديد بحجة أن ده مكتبه وأن محمد الجارحي خد مكتبه ومش لاقي مكان يقعد فيه ومنذ أول اجتماع للمجلس وهو نازل بكتابة آيات من الذكر الحكيم ظنا منه أن يستطيع خداع الجمعية العمومية مرة أخرى وأن شعبيته التي اكتسبها في فترات كورونا بمعاونة ومساعدة النقيب ضياء رشوان ذهبت سدى..
ويبقى …الأمل معقود على وعى أبناء صاحبة الجلالة الذين يحتشدون في نقابتهم الثلاثاء القادم للإفطار داخل بيت الصحفيين وإحياء ذكرى تأسيس نقابة الصحفيين ..