طلعت شاهين يكتب علي الفيس …..واحدة من اللواتي حصلن على لقب “مفكرة” بعد لقائها بالرئيس لها حكاية طريفة

جاءت إلى إسبانيا في “وفد نسائي” ضم من بين أخريات مذيعة تليفزيونية ذائعة الصيت في ذلك الوقت، وعُقدت لهن ندوة في المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد للحديث عن المرأة المصرية.
قام منظمو الندوة بوضع ترتيب الضيفات على المنصة ووضعوا الأسماء حسب ترتيب الحديث وكان من المفترض أن تجلس “مديرة الندوة” في وسط المنصة، إلا أن “المفكرة الكبيرة” التي ضموها إلى الوفد بحكم منصبها كرئيسة تحرير مجلة نسائية، رفضت الترتيب وقررت بشكل “جلف” أن تتوسط المنصة ونقلت الورقة المكتوب عليها اسمها إلى المنتصف وألقت باسم مديرة الندوة إلى أقصى يسار المنصة.
لم تعترض مديرة الندوة على هذه الحركة الجلفة، بل زحزحت الكرسي الذي تجلس عليه إلى أقصى اليسار لتبقى على الحافة تماما وواصلت عملها في إدارة الندوة.
بالمناسبة مديرة الندوة كانت واحدة من أبرز وجوه المسرح الاسباني في السبعينيات والثمانينيات، وأنها كانت في الستينيات كطالبة جامعية تقود المظاهرات الطلابية ضد نظام الجنرال فرانكو.
اليوم قرأت اسم هذه في قائمة من قابلوا الرئيس مقرونا بلقب “المفكرة” (؟!)