صمت أعتلى
محراب الكلام
وكساد عاطفي
بالأرففِ مصفوفٌ
قلم نزيفُ القامة
بُترت ساقه
يكتبُ أحداثَ القومِ
واضطرابات البعض
لتُمسكه يد خَافتة
مليئة بالضجر
ينقش يزخرف يوَشْي
حروفٍ لا تُرسم
إلا على الأمواج
تكاد إن تحصد الأوسكار
ومجلة حُب مُهترئة
أرهقتها زاوية الرف
عانقت أرواح السطور
لتُهجر من كاتبها وقارئها
ودموع على هامش
الطرقات بين أزقة قلبي
أتلفت السجائر برئتي
وجعلتني بهواء ريفي
حار يسبق العاصفة
وما زال قلمي ينزف
يكتب يبكي يتوسل
أما من لوحةٍ بيضاء
من قماش الكانفاس
أرسم عليها حزني و أكمل ساق قلمي المبتور .