حروف النداء كلها
اضعها في صحن القصيدة
على دفتري
وأحملها
استخدم واحدة منهم كل مرة
صارخاً بأسمك
ألا تسمعينني؟
اين أذنيكِ من هذا الصراخ ،
هذا الصراخ الذي لا ينتهي ،
إلا برؤية ربيع وجهك
وأبتسامتك القصيدة
لِمَ لا تأتين ؟ كي احضى بربيع ،
ربيع لم اراه منذ الحرب الأخيرة
اي بعد أن رأيتك أخر مرة في البلدة
أجيبي لهذا الصراخ
فالسنة التي مضت ذهب الربيع ،
قبل أن يأتي
الأبتسامة أصبحت عدم
لِمَ لا تأتين؟
لتخرجينني من هذا الخريف الدائم
ألا أستحق دخول ربيع دائمي معك؟