لم أعد أخاف الجثث،
أحادثك بشكلٍ طبيعي، مع أنك ميتٌ داخلي.
لم أعد أحزن كالسابق
دموعي انتهت، ولن أستلف من أحد.
لم أعد أفكر كثيراً
الجدران متقاربةٌ هنا، لا تتسع لفكرة.
لم أعد أسهر
أحاديث الليل مملة، يقتلني الضجر.
امرأةٌ
لا تخاف، لا تحزن، لا تفكر ولا تسهر
تحلم فقط ،
فالقذيفة ثقبت السقف
وحلمها نهض من السرير ووقف على ساقيه