شبحي الواقف هناك
في قلب الزمن
ينعكس على وجه السنوات
بلا مبالاة,
ينتعل إبتسامتي رغما عني
يلوك اسمي عارياً
بفم مزدحم بحماقات خشنة
,,
وأنا أتطلع إليه كمسافر،
نزل فجاءة من قطار
في محطة لا يعرفها
وظل يتلفت
,,
أنا وشبحي
وجهان لحياة واحدة
يعيشها أحدنا كيفما شاء
بينما الأخر يبحث عن اسمه
بلا نقاط تدل عليه !