أذناب البؤس تحوم حولك
يا كوكب مزدحما جدا
بقلوب من كانوا رجال
فصار الكوكب يقطر عتمة
ويصرخ صرخة مثل النملة
يا كوكب قد بات أسيرا
بنجم بائس …..ورصاصة رحمة
يطلق علي وجدك زفرات
والكوكب مزدحم هشا
يسكنه من النمل آلاف
مرسوما علي شكل رجال
قد لا يستهويني عذرا ….
أنا عندي خللا في العقل؟
كيف أنام خالى البال
يا حجرة مقتظة بنمل
يجتمع علي حبة سكر
يبني في أحد الأركان
قصر هشا بحرف الأنثي
انا قاتل أم أنت قتيل
فكلانا منتزع الرحمة
وقطار الشوق يمر سرا
في زحمة من تلك الأحجرات
والآن صوتك يزعجني
حين تدندن بالأفكار. …..
وبصوت خافت نبهني
اني مازلت ببهو الدار
مرسوم علي شكل جرادا
يقفذ عالى حين يذبح
يا أنثي قد صار فيها
قلب جاحد مثل الصخر
تمسي غدرا من الفجار
تترك جسدى بعد القتل
وتريق علي وجهي النار
تترقرق من عيني دمعا
بعد القتل أحمل عار
وما حولى في قصر الظلم
بعض أغاني تنزف ألما
وصراخ نملة بعد النهب
من نمل كانوا شبه رجال
انا رجلا أهوى الفتايات
اللآتي لا تأتين طوعا
وبعبق الشوق أرتلهن
ترتيل المنسجم شغفا ….
يدندن عفويا لحنا
علي قلب قد مات غدرا
وعلي جسدى القبل زخارف
تجد بين التيه أهات
صرخة نملة لا تجذبني
وغناء العصافير صباحا
تتلو علي قلبي الضحكات
أقطف منها زهر صابح
والندي من فمه قطرات