وقد كان لنشأة سيد حجاب في مدينة المطرية بالدقهلية ـ وهي مدينة صيادين صغيرة على ضفاف بحيرة المنزلة ـ تأثير كبير في شعره، وبدا ذلك واضحا منذ ديوانه الأول “صياد وجنيه”. كان من اصدقائه الفنان التشكيلي الكبير عبد المنعم السحراوي فقد قاموا بأعمال فنية مشتركة بينهم منها عمل لمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية تحت عنوان “بلدنا بحيرة ومدنة” و ابن بحر أشعار سيد حجاب و رسومات عبد المنعم السحراوي.
وفي إحدى ندوات القاهرة التقى حجاب والشاعر عبد الرحمن الأبنودى، ونشأت بينهما صداقة بعد هذا اللقاء، ثم تعرف إلى أستاذه الثالث صلاح جاهين الذي تنبأ له بأنه سيكون صوتا مؤثرا في الحركة الشعرية.
بعدها لحن له بليغ حمدي أغنيات لعلي الحجار وسميرة سعيد وعفاف راضى، وقدم معه الحجار “تجيش نعيش” وكتب لمحمد منير في بداياته أغنية “آه يا بلاد يا غريبة” في أول ألبوم له، ثم أربع أغنيات في ألبومه الثاني، ثم كتب أشعار العديد من الفوازير لشريهان وغيرها بجانب العديد من تترات المسلسلات التي عرض بعضها في رمضان.
شارك حجاب في إصدار مجلة “جاليرى 68” ونشر بها بعض الدراسات والأشعار.