ثمالة التفاح….قصيده للشاعر الرمضاني أحمد

ثمالة التفاح

السَّماءُ تَنفتحُ،
انْظُروا… يَاه الفِيلةُ تَطيرُ؟!

سَأبدأ بِنحتِ البُخارِ،
حتَّى…
تَزهوَ لآلئُ البَحرِ مِن جَديدٍ،
ارتَفعتْ انتِصارَاتُ الحدِّ الأَدنَى،
جِسمٌ مُثقَّبٌ وغَريبٌ!
مُقامرةُ نَدى مَفرُوشٍ!

جَوِّيٌ لُطِّخَ بِالامْتعَاضِ!
بِشمسِ أَمانِ المِنطَقةِ المُتوسِّطةِ،
تُضيءُ فِي اللَّيلِ اسْتعمَالهُ،
تُزبِّدُ غُيومهَا الخَاصَّةَ،

أَجبَرتُ سَماءَ القطنِ،
لَكنَّ المَوجةَ الكَاملةَ
والجُروحَ المُحترِقةَ قَبلَ الرِّياحِ
هُناكَ تَمضِي حِجابَا حَريرِيَّا!
مِن حمَّى لَونِ نَوعِ الصَّمتِ
المَائيِّ للدُّخانِ المُتحمِّل الجِيدِ
لِألقِي،
تَركتُ ألعَابَ أَحداثِ النَّسيمِ الرِّياضيِّةَ…
أَكونُ بُكاءً لِلّهِ سَيِّئَا…
يَدا هَبوُا الفُقرَاءَ…
ذَروُا الأَغنِياءَ بِعوِيلهِم،

لَكنْ مِنَ المُحزنِ
صُندوقُ بَريدٍ عَلى بَالي،
لِلكَلمةِ بِدونِ القَمرِ،
لِهدلِ الفَراغَاتِ وفُروعِ أَلوانِ الجُملِ
الكَثيفةِ،

يَنامُ عَلى الجُفونِ وأَنا أَطيرُ،
إِعلَانَا تِجارِيَّا أَصوغُ نَوعَ شَعيرٍ،
أَلبسُ اخْتيَارَ شَيءٍ مِن المَرايَا،
تَهانِي إِلى الأَصابعِ لِخروجِي و رَقصهِ
فِي تِلكَ الرَّشاوَى،

كَانَ قَتلاً فِي النَّهار،
القَتلُ فِي اللَّيلِ لَيلٌ،

نَهارِي…
يَاسمينٌ شُقَّ بَدلَا مِن ذَلكَ،
رَافقَ العَاشقَ إِلى تَوبةِ اللّهِ…

كلٌّ تَحتَ البَطَّانيّاتِ،
عَلى حُلُم الأُغنية الأُخرَى،

مِثلَ ضَيفِ الذَّهابِ لا الغِيابِ،

جِسمُ الكُرهِ هُناكَ عَسلٌ،
والثُّمالةُ تُفّاحةٌ مُرصَّعةٌ بِالجَواهرِ،

يُشوِّشَانِ،
أُولئكَ الَّذينَ يُهاجِمونَ
بَينمَا تَطلعُ الدُّمَى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.