على رصيف واحد
يحتضر كخريف اصفر تحتنا
كان الاخر هو ظلي
لم تكن أنتِ يا حبيبة
رميتُ قمصاني
في وجوه لصوص حي
كان عطركِ فيهم
ما عدت أحب ذكريات
تعب ظلي مني
يشتمني حين اكتبكِ
كحبيبة قديمة
حزينان
والجرح واحد
كليلةٌ لا تنتهي
اصبحتِ غريبة عن أوراقي
وعن صدري
كان الاخر هو ظلي
لم تكن أنتِ يا حبيبة