الساعة بعد منتصف العمر
و الحزن تحت عباءة الخريف
جائع جداً
الأشياء التي تشاركني الوقت
إحتلت المكان
و الليل أغلق ما تبقى لي
من نوافذ
مكتبي الذي تحملني عشرون عاماً
لا أقوى على حمله
عشرون خطوة
تعب أنا يا حبيبتي
من خيباتي
و مما قرأت من كتب
أستجمع ما تبقى لي من شهيق
أحاول فك أسر القصيدة
و أطلقها للسماء
فلربما عادت ذات يوم
لتضع سعفة خضراء
و قبلة
على شاهد قبري .