في دكنة الأدغال
كلمات ترتعش ،
أبرد
أترك مساحة النبض
تغطّي السماء على حدود القصيدة ..
أحكم سَرْوة الخلخال
كمثل مقدس
وأعبر الرمل كي يتطهر ..
هِلال يرسم شفاه الليل
زهرات تسقط في لغة العسل
تأخذني بعيدا
بعيدا
في بحّة لحنك
لا استيقظ .. إلاّ على قوافل شقية
تعانق لهفة الريحان ..
هناك مناديل تلوّح للذكريات
والصمت يذرفني حنينا في شروقك ..
أعذرني
الحروف تائهة بين قبضة الأنفاس
غجرية في حقل الأمنيات
مكتنزة في ثلوج نيرانك
وفي معبد قلبي
قريبة من سحابات
تلو
سحابات ..
أعذرني
لم أعترف!! ،
أخاف أن تصحى الإبرة
تندس
في وردة القميص
بعدها أفقد صوابي ..
فأبرد
وفي دكنة الأدغال ترتعش الكلمات ..