وجهي المتصبب أزرقين
يؤثث غلة الألوان ..
نصفه المملوء
بحر مسافات
يرش العبور إليك ..
ونصفه الفاغر
سماوات تنحني
كي أقبّل شفتيك ..
تستنهضني الأسرار
في ألق التيه ..
و حبيبات الضوء ال تذهّب
ماسات الرضاب ..
تناغي حشائش وحدتي
بعبث رهيف ..
في احتراق الفراشات
يتموسق الموت
جاهرا ب فالس الوجود
/نحترق لنتوهج/ ..
هكذا قلبي احترف الاشتعال ..
القصيدة سكونها
إيقاع الريح..
ترتشف المجاز
بأكواب الفراديس..
تمد يديها
وتقطف عن جسدي
زنابق المياسين والفرفحين..
/القصيدة انتماء الأحاسيس