تحدّثني المرايا
بصوت رخيم…
لا يسمعه غيري
عن رحلة غيّرت وجه الانفعال
وبدّدت حلم الارتبارك… ، بالولوج…
والاجساد لا تصيخ
بين حكايتي… ، وللاشيء
ذلك الارتباط الوثيق
حديث المرايا يطول
مرّرت أصابعها
على انفاس عزلتي
وهي تخطّط
لإستبدال ثوب النشيج
مشاويرها باسمة بالتردّد
ما ارتكبته… ، لا يشبه ايّ خطيئة…
هي تلوك ملامحي بشفاه فضتها
التي تتابع ما يردُ مني
وحدها تصارحني بما لا اريد ان اكشفه
لمن يقف خلفي
او امامي…
ذلك أنا…
متجذّر بما يدور في صفائح الامل
التي خلفت عليها خطى الجدل المرّ مساوءها…
تيّقن اللمعان بانني جسده
والخيال بانني عينيه
والمرايا بانني فضتها
وما دون ذلك مجرد احاديث عابرة