ها أنا…
شرعتُ ذراعيّ
جانب المرفأ،
أضم رياح الغربة
حيث أنتِ..
متى وصلتِ اجتاحيني
كقصيدة عارية دون استئذان..
كأسيرةٍ تقبّل وجه الحرية
بعد اعتقال …
ضمني بعنف
نروي معا للسماء
أنشودة الغياب
نسائل العاشقين
عبق الحنين
نكتب على صفيحة الفقد
نقطة انتهاء
دعينا ننصهر مع أول عناق …
ونبقى للعشاق معا..
أنتِ الكتاب وأنا حاشيته.