كَيّفْ ؟
حَبسُوك بهذا الكَهْفْ
شَدوا وثاقَ يديكِ من الخلفْ
أحَاطوكِ بسِياجٍ …
علىٰ حافةِ جُرْفْ
مَنْ كَبَّلَكِ بقيودٍ ألْفْ ؟
لتكفري بي …
في لحظةِ ضَعْفْ
أنا لا أعرفُ شرعاً
مِنْ هذا الصِنْفْ
لا أقْبلُ هذا الخَطْفْ
و هذا الزيّفْ
لا أعرفُ إكراهاً في الحُبْ
و لا حباً مع قهرِ و عَسْفْ
إنْ كان هذا عُرفَ قَبيلتِكمْ
فأنا لا أعترِفُ بهذا العُرْفْ
فليسقُطْ دُستورُ عَشيرتِكمْ
و لتسقطْ كلُ أساليبِ العُنْفْ
مشكلتي مَعهُم …
أني أحببتُكِ مِنْ دُونِ خوْفْ
أني ساكنُ كُلَ كيانِكِ
و لستُ بضَيّفْ
أني الحامي لكل حِماكِ
و لستُ برِدْفْ
أني أرفضُ لغةَ التهديدِ
و قانونَ الحَيّفْ
مَنْ ذا الذي يمنعني عنكِ
في هذا الظَرفْ ؟
أيةَ قاعدةٍ تَحجِبُني
مِنْ نحوِ و صَرْفْ
أنا حينُ أكتبُ عنكِ …
يَقْتُلني الحَرْفْ
مِدادي مِنْ دمِ شرياني
يَرفِدُني بسخاءٍ …
حدَ النَزْفْ
قَلمي لا يَخْشىاهُم فيكِ
و اعتادَ القَصْفْ
قَدري أني لا أمْلِكُ …
اسكاتَ وتَري عنِ العَزْفْ
هذا القلبُ …
اللامُتجاوِزُ حَجْم الكفْ
تجاوزَ نَصْلَ السَيّفْ
لا يأبهُ في هواكِ
أنْ يَلقىٰ الحَتْفْ
دقاتُه حينَ يراكِ مُكبَّلةً …
فاقتْ ضرباتِ الدُفْ
حُبك قَاموسي ،
فيه باءَتْ …
كل معاني اليأسْ …
بالحَذْفْ
روحي فيكِ مُعلَقةٌ
و ساقي بساقي قد اِلتَفْ
متأهبُ دُونكِ للموتْ
فعِشقُكِ سيدتي …
قد فاقَ الوصْفْ
خارطتي أنتِ و تاريخي
رُغم الرُغْمِ و رُغْمَ الأنْفْ