قبل مبيت الاحلام
في كف الرؤيا
شحيحا كان الماء
في ثقوب العطش
يرتل اشتهاء الندى
على شفاه الظمأ
وهجير
يرفل في الغابات النائية
يلسع الليل
عقارب الوقت المتثاقلة
كم تراودني اسراب الشوق عن نفسي
وكم يتكىء السؤال
على كتف السراب
هل لا زلت ممددا
على سرير الاحلام ؟
اتحسس ظلك الظليل
في صفصاف قلبي
وعطرك الموزع
على تلال الحنين
يؤرق مخدعي
يا فتنة غواياتي
وعصف النار
في مواقد مساماتي
نم قرير العين
بين رفيف الاجنحة
ومسارب الضوء
تمرغ عطشا
في ساقية الولع
خلودا وانطفاء
ادنُ متعثرا
صاهلا
حد التلعثم والارتباك
لا تبرح النواصي المتقدة
باعاصير التمني
ودع الصهيل
يذرف صلوات النرجس
في مملكة البهاء
لاتبرك في معبدك
تراتيل صلاة
ترفل في اودية الروح
وتسبر اغوار السعير
لغة ممهورة باحتدام الشغف
غواية بوح على شفير
ااااهات تهشم الحسرات…
وتردم الوجع المرير