لا توجد دولة تقبل التنازل عن سيادتها الكاملة على كامل أراضيها الا الدولة المنهزمة
فى كامب ديڤيد وافق السادات بكل سهولة على التنازل عن سيادة مصر على سيناء
وحتى نعرف خطورة التنازل فلابد أن نعلم أن مساحة سيناء تبلغ 61 ألف كيلومتر
وهذه الخريطة توضح ما وافق عليه السادات { السادات لم يكن يشرك معه أى مسئول مصرى فى إتخاذ القرار }
المنطقة (A ) فى الخريطة :- وافق السادات على أن يكون بها ما لا يزيد عن 22 ألف جندى و 230 دبابة
المنطقة ( B ) فى الخريطة :- وهى منطقة شاسعة جدآ مساحة تشمل تزيد عن نصف مساحة سيناء وتمتد من البحر المتوسط شمالآ حتى قرب شرم الشيخ ، وافق السادات على أن يكون بها الا قوات حرس الحدود فقط والا يزيد عددهم عن 4 الاف جندى حرس حدود فى مساحة تزيد على 40 ألف كيلو متر مربع أى مساحة تزيد على مساحة الكويت والبحرين وقطر ولبنان ، أى جندى واحد حرس حدود لكل 10 كيلومتر مربع
المنطقة. ( C ) فى الخريطة :- شرطة مدنية فقط وقوات الأمم المتحدة
**************************************************
هذا التنازل الذى قدمه السادات ، والتفريط فى سيادة مصر على سيناء هو الذى سمح لجماعات الإرهاب بالتمركز فى سيناء وتكوين بؤر إرهابية
وساعد على ذلك أيضآ وقف العميل مبارك أى تعمير لسيناء وتهميش أهلنا فى سيناء والتعامل الأمنى الغبى مع بدو سيناء