لا أتصور أن هناك وطني مصري (أياً كانت أفكاره أو انحيازته) يقبل أن يستعدي منظمات ودول أجنبية لكسر إرادة الدولة المصرية
ولا أتصور أن هناك وطنيون مصريون يتقدمون ببلاغات لهذه الهيئات والمنظمات والدول للاستقواء بها على الدولة المصرية
ولا أتصور أن ثمة وطني مصري يقبل أن يطلب مقابلة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أو أي مسئول أجنبي لمعاقبة سلطة بلده التي هي – وإن اختلفنا معها أو اتفقنا – ليست سلطة احتلال أجنبي
إلى هذا الحد أفسدت التمويلات الأجنبية والمال السياسي الذمم الوطنية للبعض وأعمت بصيرتهم ؟