لم تعد تخدعُني
همهمةُ السّماء
ولا انهمارُ دموعِها
ولا فضولُ الأنجُمِ
على بابِ القَمر
ولا تساقطُها الخائب
كأمنياتٍ ضائعة
فكلـُّها قصصٌ
إخترعَها قلبي
ليـُقنعَني . .
انه . .
لم يعدْ ينتظرُ
نقراتٍ أصابعِكَ
على زجاجِ نافذتي
يطاردُك البردُ
في ليلٍ ماطرٍ قاسٍ
و. .
بأنـَّهُ
لا يكترثُ لحقيقةِ
انك الـ آن
لست هنا
وبعد الـ . .”آن”
أيضاً
لن تكون . . !