من بعيد
فى ليلى الحالم
يقف جدار الاحزان حائل بينى وبين أمنياتى
والاحلام
فأمد الذراع نحو وسادتى
القديمة
لاحتضن نقوشى العاريات بين الصمت
والزحام
فكل اللواتى مررن من هنا
لم يتركن غير الجروح
وبعض من بقايا ألامس والحطام
مشردة
فى الفضاء البعيد اسرارك
وبريق من
عينيها دوما ما كان يلقى السلام
لكنها
ألان أستباحت حرف قديم
كان يغرد فى ليل
صاخب
فالتهمت نيران الاحزان
ملامح
قد غيرها
الصمت وأنين الجرح القديم وبعض
الاوهام
من بعيد تبرق الامنيات على ناصية الليل
فتتأهب
الاحلام لتعيد سفرها وتغرقنا فى بحور
الاشتهاء بين نيران
الغرام……………………………………………………………..