حين فازت اونغ سان سو زعيمة الديموقراطية في بورما بجائزة نوبل
بعد خضوعها للاقامة الجبرية في بلادها لنحو 15 عاما
استقبلنا الخبر بترحاب شديد دعما لكل الاصوات الحرة في العالم
وجاء حوار الزعيمة مع بي بي سي كاشفا عن الوجه القبيح الذي ظلت تخفيه حتي عن نوبل
فحين سالتها المذيعة عن تصاعد العنف ضد الاقلية المسلمة تهربت وامتعضت
وحين حاصرتها المذيعة وهي مسلمة بالاسئلة اشتاطت غضبا وقالت دون ان تدري
:” لم ادر ان التي ستجري معي الحوار مذيعة مسلمة “
وحرجت الكلمة للمستمعين فيما كانت هي تظن انها مجرد تمتمة وتعبير عن حقيقة عنصريتها داخل الاستديو المغلق في دعم حكومتها في التنكيل بملايين المسلمين في مذابح لم يشهدها العالم من قبل