بينكَ وبين العُمرينِ
بقعةُ دمٍ
دبوسٌ غرستْهُ الجارةُ الوحيدةُ في روحِها
يبكي طفلٌ
فتنسدلُ منك أرواحُ الحزنِ
لماذا..؟!
لماذا يارغبة الريحِ الكسول
تحرِّكُ نفسَكَ جيئةً بعد الذهابِ
لِمَ العودة إلى حفنةٍ من ماضيكَ الرطِبِ ؟
ماذا تصنعُ روحُكَ بروحِها..
والأحجيات في رأسِكَ ؟
بينكَ وبين العُمرينِ
عدمٌ وفناءٌ
مائلٌ أنتَ في الوقتِ الراسخِ
مائلٌ أنتَ وزائلٌ
لا تزرعُكَ غيرُ الفؤوسِ..