بعد مرور مصر بمرحله خطيره في تاريخها مابين ثورتي 25يناير و30يونيو ومابينهم من مراحل صعبه ومنحنيات إقتصاديه خطيره مع زياده في النمو السكاني وإنخفاض الدخل وإرتفاع مستوي الأسعار وتغييرات مستمره في وزراء الحقبه الإقتصاديه كل ذلك كان يشكل ضغطا علي إقتصاد الدوله إلي أن جاء حادث تفجير الطائره الروسيه بشرم الشيخ وهو الحادث الذي أضر بمصر إقتصاديا بشكل أكثر بكثير مما يتخيله البعض لأنه قضي علي الجزء البسيط المتبقي من السياحه في مصر وأضر بالقطاع السياحي بخسائر تقدر بأكثر من أربعه ملايين دولار يوميا في ذات الوقت التي قلت فيه حركه مرور السفن والملاحه الدوليه بقناه السويس وتعد قناه السويس والسياحه من أهم وأكبر موارد العمله الصعبه لمصر كل ذلك مع إرتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري ليصل ل10جنيهات في السوق السوداء مما ينذر بكارثه إقتصاديه كبيره ان لم تتحرك الحكومه للخروج من الأزمه الراهنه والسؤال هنا هل ماتعيشه مصر هي حرب إقتصاديه بدأت بتدبير حادث الطائره لإحداث الوقيعه مع روسيا أكبر حليف ومساند لمصر في الفتره الأخيره ثم الهبوط الغير مسبوق لأسعار البترول التي تعد من أهم موارد دول الخليج التي تدعم مصر إقتصاديا علي أن تكون الحرب الإقتصاديه هي الخطه البديله لمواجهه وتقسيم مصر بعد فشل خطه حكم الإخوان