تستعجل الخطا في سديم قافلة أوهنها مثاقيل من الصرر الذاخرة بنفيس التوابل
عساها تسابق المكان و صهيل عربدته
صاخب هو المكان و سدنته المجوس
صاخب هذا القدر الدائري الفسيح بحجم النور يتربع على نار الوجود
ليوغل في آمال المرتدين على كهنوت الطاعة و ناموس الرق شظايا من وهجه المجنون
أحصنة أوهنت سطوة اللجام و هي تتنقس القفار لتقايض بقايا وطن أضناه الجذام
الحوافر المزادنة بنعالها البرصاء
أوهنتها اناشيد الصدأ وهي تترجم في مخطوط الثرى أهزوجة وطن دفنه الحالمون بوحي أمل
يرفدهم ظل حوذي يقود القوافل تلو القوافل لمهاوي تستعر بقاعها ربات اللعنة و هن ينشدن عطش المياه لنبيذ الجسد البشري
رسل تاهت عنهم ملائكة النور .. ينشدون آتون آلهة تقرضهم بشارة النور
رسل تبارك قافلة المتاهة بأقداح النبيذ تترجم عصارة قلوب حبات العنب بعد أن أضناها نزيف الجهات
هل عاث الواهنون في مدائن الصوت أم هي سطوة الناي الثائر ينحت في جذور الموسيقى لعنة القنوط
ليثأر القناص من مكائد الفريسة و ينحر في غسق اللعنة يمامات البشارة
من ذا ينحر عنق الحقيقة فيندفع نزفا نزقا كسلالات الغيم و يترجم لوحي المكان بهتان الطاغية و قد اينعت أشواك بيدره لتنصب لسلالات الياسمين فخاخ الموت
بهتان مترف الصلادة يغزو بجحافل المنتشين عبق الشر إمتداد الجهات … يترصد رسل النور و هم ينبعون من رحم الشمس ليبذروا بيادر الوطن بروح الخير
نعم في بيدرنا السوري هيهات أن تنمو سلالات الظلام هيهات أن تنمو سلالات الظلام