أ
أنصفيني
أيتها الأيقونةُ
لأنني للتو
مررتُ بالقربِ من المقبرة
ووجدتُ جثتي الهامدةَ
تشربُ الأناناس
من ثديّ ناكر .. ونكير ..
.
أنصفيني
أيتها الأيقونةُ
لأنني لم أر بعدكِ الحلم
ولم أنم لليلةٍ واحدةٍ
ملأ جفوني
أنصفيني أيتها الأيقونةُ الفريدة
لأنكِ ما زلتِ
أولَ الحروف
وآخرِ القطوف ..
.
كنت أشكو للنخيل
همي وهم العاشقين
كنتُ وعينيكِ
أحب أن أهوى من البحر
اشتياق الجرف للماء ..