سأخرج من غرفه المراقبه
وبصوت رائق ، به شبهه من نعاس
سأقول كالعاده
أشياءاّ عديمه النفع ،
لم تخرج أبداّ حوريات البحر
وماكان هناك قط
خيول بحر زرقاء ، بأجنحه من فضه
كان الصياد يتفرس في الماء
وكان السردين غاصاّ في ضحكاته
فيما ملاك الرزق
كان في أجازه مرضيه…
علي مقربه من مسرح الجريمه
شاهدت كل التفاصيل
لكنني شفيت من داء الحماقه
ولن أفتح فمي بكلمه……
بيضاء غير نقيه ،من قال ذلك ?
رأسكٍ كان طائراّ
ولهاثكٍ غيم يتطاير في السقف
وأنا الجالس أستحلب دفقات النبع
لا ….كان أبيضاّ..
ورأيت اللذه تمسح عرق اللحظات
فيما فرس النهر
يدفن في قاع الماء طنين الأفكار….
وقال لي
ليس لك من الأمر شئ…
يبدو الأمر صحيحا
هكذا….صارت كل الأشياء ورائي
وامامي لاشئ…
أنا جميل بالكاد
أقول ذلك نوع من السلوي
للظل الذي يتبعني
أعرف أن كذبه صغيره قد تساعد
رشفه من حليب
كي لايتركني أقطع الدرب وحدي…
عنقي هزيل
لايصلح أبداّ لاحتمال جائزه
فيما ظهري صلب ، مدرب
لمزيد من الركلات…..
فقدت شهيتي للنجوم البعيده
أدرب عيني بحزم
أن لاتبصر أبعد من حذائي
أنا وحيد وأعمي
وخوفي الوحيد من حجارة الطريق….