عينت الصين الثلاثاء 29 مارس أول مبعوث خاص لها للأزمة السورية، وهو دبلوماسي عمل كسفير سابق لدى إيران، وجاء التعيين سعيا من بكين للعب دور أكثر نشاطا في الشرق الأوسط.
وقال”هونغ لي”المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية :إن ” شيه شياو يان” هو المبعوث الخاص الجديد لدى سوريا الذي كان مؤخرا سفير الصين لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي.
وأضاف المتحدث أن الصين سعت دائما بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن للتوصل إلى حل مناسب للقضية السورية مؤكدا أن الحل السياسي هو أفضل طريقة لحل النزاع السوري الدائر منذ 5 سنوات.
وتابع “هونغ لي” أن الصين تدعم جهود الوساطة التي يقوم بها ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، كما أن تعيين الصين مبعوثها الخاص يساعد على دفع عملية السلام ونقل مقترحات الحكومة الصينية بشكل أفضل فيما يخص الشأن السوري.
ورغم اعتماد الصين على إمدادات النفط من المنطقة فإنها تميل إلى ترك دبلوماسية الشرق الأوسط إلى الدول الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا).
إلا أنها تسعى جاهدة في الآونة الأخيرة إلى تنشيط دورها في قضايا الشرق الأوسط ومنها الأزمة السورية وذلك من خلال عقد لقاءات بين مسؤولين صينيين ووزير الخارجية السوري “وليد المعلم ” وشخصيات من المعارضة السورية.
وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية في إفادة صحفية يومية إن المبعوث الخاص الجديد لدى سوريا هو شيه شياو يان. وكان في الآونة الأخيرة سفير الصين لدى إثيوبيا والإتحاد الأفريقي.
وقال هونغ إن الصين سعت دائما بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن للتوصل لحل مناسب للقضية السورية مضيفا أن الحل السياسي هو أفضل طريقة.
وتابع أن الصين تدعم جهود الوساطة التي يقوم بها ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا وأنها قدمت مساعدات إنسانية للمنطقة.
وأضاف أن تعيين الصين مبعوثها الخاص يساعد على دفع عملية السلام ونقل حكمة ومقترحات الصين بشكل أفضل.
وقال هونغ “نعتقد أنه سيقوم بهذه المهمة بالتأكيد بشكل جيد.”