اكدت روسيا على لسان قنصلها العام في اربيل باقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء، على استمرار دعمها لحكومة الإقليم وقوات الپيشمرگة في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي، وفيما عدت ذلك “واجب الجميع”، شددت في الوقت نفسه على إستمرارها في تنمية العلاقات وتقديم المساعدات لكوردستان.
وجاء في بيان لدائرة العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كوردستان ، انه بهدف تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان وجمهورية روسيا الإتحادية، زار مسؤول العلاقات الخارجية فلاح مصطفى و مساعدته سهام جبلي والوفد المرافق لهما، القنصلية العامة لروسيا الإتحادية، وكان في إستقبال الوفد القنصل العام الروسي فيكتور سيماكوف.
وقال البيان انه مصطفى تحدث خلال اللقاء تحدث عن العلاقات التأريخية بين الشعبين الكوردي والروسي والتي تعود بداياتها إلى فترة الزعيم الكوردي مصطفى بارزاني حينما كان في الإتحاد السوفيتي السابق والتي كانت السبب في بناء أسس متينة لهذه العلاقات.
واشار الى ان مصطفى أعرب عن شكره لروسيا الإتحادية التي تعد أول دولة قامت بفتح قنصليتها العامة في إقليم كوردستان، ولعبت دوراً في “غاية الأهمية” في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في دعم ومساندة قوات پيشمرگة كوردستان، مضيفا أن الاقليم ينظر باهتمام إلى المساعدات والدعم الروسي وهي محل تقديره.
واضاف مصطفى بأن إقليم كوردستان يمر حالياً بمرحلة حساسة جداً بسبب الحرب المستمرة ضد إرهابيي “داعش” وإيواء أعداد هائلة من اللاجئين والنازحين، مشددا على ان من واجب المجتمع الدولي رفع سقف مساعداته لإقليم كوردستان.
واشار البيان الى ان القنصل سيماكوف أعرب من جهته، عن سعادته لهذه الزيارة، وجدد التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات بين الجانبين، متطرقا الى المساعدات التي قدمتها بلاده لحكومة إقليم كوردستان وقوات الپيشمرگة كدعم لنضالهم في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي والذي إعتبره واجب الجميع، مؤكداً في الوقت نفسه على إستمرار بلاده في تنمية العلاقات وتقديم المساعدات لإقليم كوردستان.
وفي محور آخر من هذا اللقاء تداول الجانبان البرامج والعمل المشترك في سبيل تنمية العلاقات في المجالات الإقتصادية والتبادل التجاري والثقافي، بالاضافة إلى أهمية تبادل الزيارات بين الطرفين، بحسب البيان نفسه.