كلّما تمددتُ على سريري
تسمرتْ عيناي في سقف الغرفة
لأرى شريطَ حياتي يمرّ من أمامي
كرجلٍ مسنٍّ بعكاز ونظارتين سميكتين
وصرةٍ فارغةٍ إلّا من قصاصات بالية
لقصائدَ قديمةٍ كتبتها
أيام كنت أراهن على أن الأمل
هو السبيل الوحيد لإجتياز الممرات المعتمة
والوصول إلى نقطة الضوء
نقطة الضوء
التي بدت بعيدة هذه المرة
مع كلّ هذه الحروب
التي يبدو أنها لا تنتهي
ابدا