كلّما تمددتُ على سريري ….مقطع شعري للشاعر نعمه حسن علوان

كلّما تمددتُ على سريري
تسمرتْ عيناي في سقف الغرفة
لأرى شريطَ حياتي يمرّ من أمامي
كرجلٍ مسنٍّ بعكاز ونظارتين سميكتين
وصرةٍ فارغةٍ إلّا من قصاصات بالية
لقصائدَ قديمةٍ كتبتها
أيام كنت أراهن على أن الأمل
هو السبيل الوحيد لإجتياز الممرات المعتمة
والوصول إلى نقطة الضوء
نقطة الضوء
التي بدت بعيدة هذه المرة
مع كلّ هذه الحروب
التي يبدو أنها لا تنتهي
ابدا

 
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.